الخميس، 31 ديسمبر 2009

إتجاهات التطور العمراني في ضواحي غرب نابلس والعلاقات المكانية

المخلص

تناولت هذه الدراسة اتجاهات التطور العمراني في الضواحي الغربية لمدينة نابلس حيث أن هناك عدد من المشاكل العمرانية والإدارية التي تواجه هذه الضواحي ومن الجدير بالذكر أن هذه الضواحي نشأت وتطورت نتيجة التوسع العمراني للمدينة نابلس والتزايد السكاني والذي فرض على المدينة أن تتوسع في الاتجاه الغربي وكان عامل القرب من المركز من عوامل الجذب لهذه الضواحي.

أن واحدة من أهم المشاكل الإدارية لهذه الضواحي هو طرح عدد من الحلول لإمكانيات التطور العمراني فيها وأن تكون هذه الحلول مقبولة ومناسبة، من هنا تناولت هذه الأطروحة الواقع الحالي لهذه التجمعات بالدراسة والتحليل ودراسة الخصائص الجغرافية والاقتصادية والإدارية والتخطيطية والهيكلية لمنطقة الدراسة وفق ما توفر من معلومات وبيانات عن المنطقة سواء من المراجع أو الدراسة الميدانية، وبالتالي كان الهدف الرئيسي من هذه المعلومات والبيانات فهم الواقع الحالي للضواحي الغربية بكل جوانبه الحالية والمستقبلية بغية وضع حلول ومقترحات تكون قادرة على حل المشاكل العمرانية والتخطيطية في المنطقة وتفي بحاجات السكان ونظراتهم المستقبلية وفق الوضع الحالي وما يواجه من تحديات.

توصلت هذه الدراسة على أن الضواحي الغربية تتمتع بميزات وخصائص طبيعية وجغرافية وبشرية مثل عامل القرب من المركز والمقومات الزراعية والتجارية الخدماتية والصناعية والتي تتفوق على نظريتها في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس إضافة إلى الانخفاض بالنمو السكاني مقارنة بالناحية الشرقية للمدينة مما يعني تشجيع للسكن والتطور العمراني في هذه الضواحي وأخير خلصت الدراسة إلى مجموعة من السيناريوهات لإمكانيات التطور العمراني في الضواحي الغربية، مع العلم إن هذه السيناريوهات قد تم دراستها على الواقع وسؤال أصحاب القرار من رؤساء المجالس وأعضائهم عن إمكانية جدوها ومن هنا أكدت الدراسة على ضرورة الإسراع في عمل المخططات الهيكلية والإسراع في عمليات التطوير في شتى المجلات مع ضرورة وجود نظرة شمولية عن المنطقة وتناول هذه الضواحي باعتبارها جزء من المدينة نمت وتطورت عنها وهي أحد إفرازاتها ونتيجة الحياة العصرية حيث اختلطت الحياة الريفية بالحضرية وأصبح من الصعب التمييز بينهما.

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق